ذات صلة

آخر الموضوعات

عشرة آلاف شجرة تزين أحياء المزة في حملة تشجير جديدة بدمشق

تنفّذ مديرية الحدائق في محافظة دمشق حملة تشجير جديدة...

افتتاح محطة زبدين لمعالجة مياه الصرف الصحي في ريف دمشق

افتتح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ​​بدعم من صندوق...

جفاف نهر العاصي يفاقم معاناة المزارعين بمحافظة إدلب

أدى الجفاف الكامل لنهر العاصي في منطقة جسر الشغور...

إطلاق مشروع “القرض الحسن” لدعم زراعة القمح في سوريا

أعلنت وزارة الزراعة السورية إطلاق مشروع “القرض الحسن” لزراعة...

تعاون بين “أكساد” و “الآغا خان” لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في سوريا

وقّعت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة...

الأمم المتحدة: نقص التمويل يهدد عمليات الإغاثة في جنوب سوريا

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن فرق الإغاثة تواصل عملها الميداني في جنوب سوريا رغم النقص الحاد في التمويل، مشيراً إلى أن الجهود الإنسانية مستمرة لدعم المجتمعات المتضررة في محافظات درعا والسويداء وريف دمشق.

وأوضح المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا، التي تحتاج إلى 3.2 مليار دولار، لم تحصل إلا على ربع التمويل المطلوب، أي ما يعادل 778 مليون دولار فقط، الأمر الذي ينعكس مباشرة على حجم العمليات وقدرة الشركاء على الوصول إلى المتضررين.

ورغم هذا التراجع الكبير في الموارد، تشير الأمم المتحدة إلى أن المساعدات الإنسانية ما تزال تصل شهرياً إلى أكثر من 350 ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد.

ويقدّم برنامج الأغذية العالمي نحو 400 طن متري من الدقيق أسبوعياً لدعم تشغيل المخابز العامة، مما يساهم في تأمين الخبز باعتباره أحد أهم المواد الأساسية للأهالي. كما عملت منظمة اليونيسف على إعادة تأهيل عدد من المدارس في محافظة السويداء، بما يعزز استمرار العملية التعليمية للأطفال.

وفي قطاع المياه، يواصل الشركاء الإنسانيون العاملون في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية توفير مياه الشرب عبر شاحنات النقل في محافظتي درعا والسويداء.

وخلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر وحده، ضُخَّ ما يزيد على 19 ألف متر مكعب من مياه الشرب، إضافة إلى توفير 78 ألف لتر من الوقود لضمان استمرار تشغيل المرافق الحيوية الخاصة بالمياه والصرف الصحي في المحافظتين.

إلى جانب ذلك، تعمل المنظمات الإنسانية بالتنسيق مع السلطات المحلية على تنفيذ مشاريع تهدف إلى تثبيت الخدمات الأساسية، بما في ذلك إعادة تأهيل شبكات الكهرباء.

لكن رغم هذه الجهود، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن نقص التمويل وتحديات الوصول أدّيا إلى انخفاض بنسبة 68% في عدد المستفيدين بمدن السويداء ودرعا وريف دمشق خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر مقارنة بشهر أيلول/ سبتمبر.

وأشار مكتب أوتشا إلى أن الوضع في جنوب سوريا يبقى هشّاً وغير مستقر، حيث يعاني أكثر من 180 ألف نازح من حوادث متفرقة تؤثر على التنقل ووصول الفرق الإنسانية، خاصة في المناطق الريفية.

ولا تزال الذخائر المتفجرة تمثل خطراً كبيراً يهدد السكان المحليين والعائلات النازحة على حد سواء، إذ أبلغ الشركاء الإنسانيون عن 15 إصابة ناجمة عن حوادث هذه الذخائر خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر.

وما تزال عمليات المسح والتطهير والتوعية بالمخاطر مستمرة، ولكنها تعتمد بشكل مباشر على الظروف الأمنية المتغيرة ومستوى التمويل المتاح.


اكتشاف المزيد من بيئة سوريا

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

بيئة سوريا
بيئة سورياhttps://env.sy/press
وطن أخضر للجميع