انطلقت في مدينة حلب حملة نظافة وتوعية شاملة تحت شعار “حلب نظيفة”، تستهدف جميع أحياء المدينة، وذلك بتنظيم ورعاية من مجلس مدينة حلب ومديريات النظافة والتربية والثقافة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالمظهر الحضاري للمدينة ونشر الوعي البيئي.
بدأت الحملة من حي صلاح الدين، حيث شملت عمليات تنظيف واسعة وترحيل للقمامة، وواصلت فعالياتها بزيارة إلى مدرسة الشهيد محمد الدرة، نظمت خلالها جلسة توعوية للطلاب حول أهمية النظافة والحفاظ على البيئة.
كما توجهت الفرق إلى منطقة باب جنين، حيث وزعت منشورات توعوية على المارة وعناصر شرطة المرور.
وأكدت رئيسة دائرة التوعية البيئية في محافظة حلب مرام عبد الرحمن في تصريح لوكالة أنباء سانا، أن الهدف من الحملة نشر الوعي البيئي بين الأهالي والمجتمع المحلي، مشيرة الى أن حملة النظافة ستستمر على مدار الشهر، وتتضمن أيضاً حملة تشجير واسعة في الحديقة العامة، وحملة توعوية، إضافة إلى دخول المدارس ونشر الوعي بين الطلاب.
بدوره، أوضح مدير مديرية النظافة في مدينة حلب بكرو العبد الله، أن الحملة تجمع بين الجانب العملي الميداني والجانب التوعوي الموجه للمواطنين، وقال: “لدينا فريق ميداني يقوم بتوعية الأهالي إما من خلال الشرح المباشر، أو عبر توزيع منشورات أمام الأبنية والمحلات لتوجيه المواطنين إلى ضرورة رمي القمامة في الأماكن المخصصة وفي الأوقات المحددة لذلك”.
كما أكد أن الحملة ستشمل عدة أحياء، بينها صلاح الدين، وساحة سعد الله الجابري، وسيف الدولة، وغيرها من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، داعياً الأهالي إلى التعاون مع فرق النظافة.
من جهة أخرى، عبر المواطنون عن ترحيبهم بالمبادرة، معتبرين أنها خطوة إيجابية، حيث أشار حاتم بوسطه جي أحد قاطني حي صلاح الدين إلى أن عمليات التنظيف مستمرة بشكل يومي، معتبراً أن ثقافة المجتمع تبقى العامل الأهم في الحفاظ على النظافة العامة.
المصدر: سانا
اكتشاف المزيد من بيئة سوريا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
