الموقع لا يزال قيد الإنجاز - الموضوعات والمقالات المدرجة في الموقع تجريبية وعرضة للتغيير أو الإزالة في أي وقت

ذات صلة

آخر الموضوعات

ظاهرة “العجاج” في دير الزور.. حين يصبح الغبار هواءً يوميًا

لم يعد "العجاج" في مدينة دير الزور مجرد مشهد...

الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي

تحت غطاء بلاستيكي مهترئ في منطقة الجزيرة السورية، ينحني...

خطا غاز وكهرباء بين تركيا وسوريا قريباً

أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الجمعة 2...

زراعة دمشق وريفها: تشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي

تعمل مديرية زراعة دمشق وريفها، على معالجة الصعوبات التي...

الإسكوا تحذر من هشاشة النظم الغذائية في الدول العربية

دعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) إلى اتخاذ إجراءات فورية وجذرية لإصلاح النظم الغذائية المختلة في المنطقة العربية. وقالت إن ما يزيد عن ثلث سكان المنطقة واجهوا انعداما في الأمن الغذائي بحلول عام 2022.

جاء هذا في تقرير جديد نشرته اللجنة تحت عنوان “تقييم النظم الغذائية في المنطقة العربية”، والذي كشف عن واقع مقلق إزاء تراجع أداء كافة أبعاد الأمن الغذائي الستة وهي التوافر، والوصول، والاستخدام، والاستقرار، والقدرة على التأثير، والاستدامة.

وقالت الإسكوا في تقريرها إن 13.5 في المائة من سكان المنطقة عانوا من نقص في التغذية، وواحدا من كل ثلاثة من السمنة.

ونبهت إلى أن النساء والأطفال كانوا الفئتين الأكثر تضررا، إذ عانى طفل من كل خمسة من التقزم، فيما عانت ثلث النساء من فقر الدم. وتشير هذه الأرقام، التي تتجاوز المتوسطات العالمية، إلى حاجة ملحة لإصلاح النظم الغذائية، وفقا لتقرير اللجنة.

“جرس إنذار”

وقالت المسؤولة عن قسم السياسات الغذائية والبيئية في الإسكوا ريم نجداوي: “هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي جرس إنذار. النظم الغذائية في المنطقة العربية ليست فقط هشة، بل هي أيضا غير شاملة وغير فعالة. إذا أردنا فعلا تحقيق أهـداف التنمية المستدامة، علينا إعادة التفكير في كيفية إنتاج الغذاء وتوزيعه والوصول إليه واستخدامه”.

ويقترح التقرير أداة لتقييم النظم الغذائية في الدول العربية تستند على عوامل عدة منها الأمن الغذائي والتغذية، فضلا عن معايير الشمولية، والقدرة على التكيف، والاستدامة.

ووصفت نجداوي هذه الأداة بأنها “تشكل نقلة نوعية على صعيد النظم الغذائية إذ إنها توفر للدول العربية خارطة طريق واضحة قائمة على البيانات للمساهمة في حماية الفئات الأكثر ضعفا، وبناء نظم غذائية أكثر عدلا وفعالية، وتأمين مستقبل الغذاء في منطقتنا”.

وأوضحت الإسكوا أن أبرز التحديات التي تواجه المنطقة تشمل اعتمادها الكبير على الواردات، حيث تعتمد الدول العربية حاليا على استيراد أكثر من 61 في المائة من احتياجاتها من القمح من عدد محدود من الموردين العالميين.

بيئة سوريا
بيئة سورياhttps://env.sy/press
وطن أخضر للجميع