نظّم اتحاد الدراجات السوري اليوم مسيراً للدراجات الهوائية، تحت شعار “نقود من أجل غدٍ أخضر”، بمشاركة أكثر من 800 درّاج ودرّاجة من مختلف شرائح المجتمع والمهتمين بالشأن البيئي.
وانطلق المشاركون بالمسير من أمام مدينة الجلاء الرياضية بدمشق، وسط أجواء حماسية وتشجيعية عالية، حيث جال المسير في عدد من ساحات دمشق، كساحة الأمويين وساحة المرجة، مروراً بأوتستراد المزة والعودة إلى نقطة الانطلاق، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وفي تصريح لسانا قال رئيس اتحاد الدراجات السوري خالد كوكش: إن الهدف من المسير نشر ثقافة رياضة ركوب الدراجات كوسيلة صديقة للبيئة، إضافة إلى رفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما في ظلّ ظروف التغير المناخي.
وأضاف كوكش: إن المسير شهد مشاركةً كبيرةً هي الأولى من نوعها في دمشق، وهو ما يعكس اهتمام المجتمع بالرياضة، وحرص أفراده على المشاركة بالمبادرات الإيجابية التي تسهم في تغيير أسلوب الحياة نحو الأفضل.
وعبر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة بهذا المسير؛ لأهميته في نشر ثقافة ركوب الدراجات كرياضة مهمّة لدى مختلف الشرائح العمرية، مبدينَ استعدادهم للمشاركة بأي مبادرة رياضية هادفة تسهم في زيادة التوعية المجتمعية.
يشار إلى أنه شارك بالمسير عددٌ من لاعبي منتخب سوريا للدراجات.
وفي تصريح لـ سانا قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة والشباب مجد الحاج أحمد: إن المسير أقيم برعاية وزارة الرياضة والشباب وبتنظيم الاتحاد السوري للدراجات الهوائية وفريق Road Ride، بالتعاون مع شركة Bee Order في إطار نشر ثقافة استخدام الدراجة الهوائية كوسيلة صحية وبيئية مستدامة.
وأضاف الحاج أحمد: إن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا حيوية تتمثل في ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على الغطاء النباتي، ومواجهة ارتفاع درجات الحرارة والتحديات الناجمة عن التغير المناخي، وتجسد رؤية الرياضة كمنصة للتوعية المجتمعية، تتقاطع فيها الجهود مع الوزارات والمؤسسات الوطنية المختلفة من أجل تعزيز المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة والمجتمع.
وبين الحاج أحمد أن الرياضة بما تحمله من قيم إيجابية لا تقتصر على شريحة محددة، بل تصل إلى جميع فئات المجتمع بمختلف اهتماماتهم وخلفياتهم الثقافية، وهو ما يمنحها قدرة مضاعفة على نشر الرسائل الوطنية والإنسانية.
وأشار الحاج أحمد إلى أن الوزارة من خلال هذه الأنشطة تتطلع إلى تحويل الرسائل التوعوية إلى سلوك عملي وواقع معيش، يترجم التكامل بين الرياضة، الثقافة، البيئة، والصحة العامة، بما يعكس الدور الرائد للرياضة في خدمة المجتمع.
وكان المسير انطلق من أمام مدينة الجلاء الرياضية بدمشق، حيث جال الدراجون والدراجات بعدد من ساحات دمشق كساحة الامويين وساحة المرجة ومن ثم العودة عبر استراد المزة الى نقطة الانطلاق.
اكتشاف المزيد من بيئة سوريا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
